- شاركت مجموعة الشركات الدوائية متعددة الجنسيات (الحكمة)، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023، والذي أقيم في الفترة ما بين 16 و20 كانون الثاني 2023 في مدينة دافوس في سويسرا، تحت عنوان "التعاون في عالم مجزَّأ".
- وقالت المجموعة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن مشاركة مجموعة الحكمة يأتي بوصفها شريك الصحة الدائم للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث انضمت لآلافٍ من قادة الحكومات والأعمال والمجتمع المدني لمناقشة الوضع العالمي الراهن، ووضع الأولويات للعام المقبل في ضوء الأزمة المستمرة التي تتطلب عملاً تعاونياً جريئاً.
- وأضافت أن الأيام الأربعة للفعالية اشتملت على العديد من الجلسات التي تغطي مجموعة واسعة من أشكال التفاعل والتعلّم، مع التركيز بشكلٍ كبير على التحاور من أجل تحقيق التفاهم والتوافق وتبادل الرؤى، وتجمّع المجتمعات مشتركة الأهداف من أجل دفع العمل الملموس في القضايا العالمية الرئيسية، إلى جانب إيجاد فرص لتعميق النظر والاسكتشاف لتوسيع نطاق الابتكارات الحيوية والهامة للمجتمع.
- وشارك نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الحكمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مازن دروزة، في جلسة محادثة بنّاءة وتطلعية لإيجاد الحلول عبر التعاون بين القطاعيْن العام والخاص، وجلسة بعنوان "تسريع تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسيْن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" و"تعزيز الحوكمة الرشيدة".
- وأكد دروزة أهمية التنويع بين الجنسيْن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لافتا إلى المبادرات والبرامج التي نفذتها "الحكمة" على مدى سنوات من أجل تحسين الشمول والتكافؤ بين الجنسين في مواقعها المختلفة.
- وبين أهمية تبني نهج تعدد الجهات المعنية الذي يجمع مختلف الأطراف المعنية مشتركة المصالح لوضع قوانين وسياسات ومبادرات خاصة بمكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة وتنفيذها، مؤكدا التزام الحكمة بالجهود العالمية لمكافحة الفساد بوصفها عضواً مؤسساً لـ "مبادرة الشراكة ضد الفساد" وهو جهد تعاوني على مستوى القطاعات تأسس من خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، كما أنها عضو موقّع على الاتفاق العالمي للأمم المتحدة منذ عام 2007.
- و قال دروزة، حول مشاركة الحكمة لهذا العام في المنتدى الاقتصادي العالمي، "إن الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي منصة قوية للدعوة إلى الحوار وتشجيع التعاون بين القطاعيْن العام والخاص من أجل تحفيز التغيير الإيجابي طويل الأجل نحو عالمٍ أفضل".
- وأضاف، انه بالنظر إلى تنوّع التحديات التي يواجهها العالم اليوم وتعقيدها، كان لزاماً علينا أن نجتمع وجهاً لوجه في المنتدى من أجل مناقشة عددٍ كبير من الموضوعات ومعالجتها، وتبادل الخبرات، ودفع السياسات التي ستشكّل المستقبل ما بعد الجائحة، بما يسمح للاقتصادات، والأعمال، والمجتمعات بالازدهار والتقدّم من جديد.