إهتز لقصتها الشارع الجزائري وتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي محلياً وعربياً، هي الأستاذة ريحانة بن شية، التي تعرضت لطعنة خنجر على مستوى الظهر من طرف تلميذها.
في آخر تطورات حالتها إنتقل وفد من لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، برئاسة صالح جغلول، رئيس اللجنة، الاثنين، إلى ولاية باتنة بالشرق الجزائري بقصد الاطمئنان على حالة الأستاذة ريحانة.
وفق بيان للمجلس فقد استقبل الوفد عند وصوله من قبل والي ولاية باتنة محمد بن مالك، وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي بومعراف فارس، إلى جانب نواب الولاية وبعض المسؤولين المحليين.
وحينما تنقل الوفد للمركز الاستشفائي الجامعي حيث ترقد الأستاذة بن شية، صرحت المعلمة للوفد أنها تجاوزت مضاعفات العملية التي أجريت لها منذ خمسة أيام، وأكدت أنها بخير وأن حالتها مستقرة، ودعت المتحدثة كل الجزائريين للدعاء لها من أجل التماثل للشفاء التام من أجل مواصلة رسالتها النبيلة.
يذكر أن والد الطفل البالغ 11 عاماً كان قد سلمه إلى الشرطة الأربعاء الماضي، وطلب منها معاقبته بما يستحق، ثم مضى للاطمئنان على المعلمة، التي باغتها إبنه وطعنها بخنجر في ظهرها بساحة المدرسة، فانهارت تنزف فاقدة الوعي، إلى درجة أن المسعفين نقلوها بهليكوبتر إلى مستشفى "نقاوس" الذي وجد حالتها حرجة، لذلك تم نقلها إلى "المركز الإستشفائي الجامعي" بولاية باتنة، حيث أخرج الأطباء الخنجر من ظهرها وأوقفوا النزيف.
الحادث الذي صدم الجزائريين في الداخل والخارج، وكثيرين غيرهم، بحسب ما نشرت وسائل إعلام محلية، بدأ في مدرسة ببلدة "تاكسلانت" الواقعة في ولاية "باتنة"، حيث طلبت أستاذة اللغة العربية، ريحانة بن شية، من الطفل التلميذ الكف عن التشويش خلال الدرس.
ولأنه عاندها وواصل إزعاجها، قامت عندها بالبديهي: بطرده من الصف، وطلبت منه عدم العودة إلا ومعه والده. كما "استدعت ولي أمره في العاشرة صباحاً لتخبره بسلوكيات إبنه"، بحسب ما ورد في بيان من "وكيل الجمهورية" لدى محكمة "نقاوس" في ولاية باتنة، وفيه أيضاً عن المعلمة المطعونة، أن حالتها في المستشفى أصبحت مستقرة.
وبدل أن يقوم "ع.هـ" التلميذ في مدرسة "متوسطة عماري السعيد" بتلبية طلبها بالعودة وبرفقته أبيه، قام ولبى شراً استلبسه وتأبطها به، فعاد ومعه خنجر خشبي المقبض، وانتظرها مسترقاً البصر عليها، ولما وجدها بالقرب من الإدارة، أسرع في فناء المدرسة وباغتها من الخلف بطعنة أوقعتها على الأرض، وعندها لاذ بالفرار واختفى، إلا أن والده الذي علم بما حدث، عثر عليه، فقيَّده وسلمه إلى الشرطة. وكالات
في آخر تطورات حالتها إنتقل وفد من لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، برئاسة صالح جغلول، رئيس اللجنة، الاثنين، إلى ولاية باتنة بالشرق الجزائري بقصد الاطمئنان على حالة الأستاذة ريحانة.
وفق بيان للمجلس فقد استقبل الوفد عند وصوله من قبل والي ولاية باتنة محمد بن مالك، وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي بومعراف فارس، إلى جانب نواب الولاية وبعض المسؤولين المحليين.
وحينما تنقل الوفد للمركز الاستشفائي الجامعي حيث ترقد الأستاذة بن شية، صرحت المعلمة للوفد أنها تجاوزت مضاعفات العملية التي أجريت لها منذ خمسة أيام، وأكدت أنها بخير وأن حالتها مستقرة، ودعت المتحدثة كل الجزائريين للدعاء لها من أجل التماثل للشفاء التام من أجل مواصلة رسالتها النبيلة.
يذكر أن والد الطفل البالغ 11 عاماً كان قد سلمه إلى الشرطة الأربعاء الماضي، وطلب منها معاقبته بما يستحق، ثم مضى للاطمئنان على المعلمة، التي باغتها إبنه وطعنها بخنجر في ظهرها بساحة المدرسة، فانهارت تنزف فاقدة الوعي، إلى درجة أن المسعفين نقلوها بهليكوبتر إلى مستشفى "نقاوس" الذي وجد حالتها حرجة، لذلك تم نقلها إلى "المركز الإستشفائي الجامعي" بولاية باتنة، حيث أخرج الأطباء الخنجر من ظهرها وأوقفوا النزيف.
الحادث الذي صدم الجزائريين في الداخل والخارج، وكثيرين غيرهم، بحسب ما نشرت وسائل إعلام محلية، بدأ في مدرسة ببلدة "تاكسلانت" الواقعة في ولاية "باتنة"، حيث طلبت أستاذة اللغة العربية، ريحانة بن شية، من الطفل التلميذ الكف عن التشويش خلال الدرس.
ولأنه عاندها وواصل إزعاجها، قامت عندها بالبديهي: بطرده من الصف، وطلبت منه عدم العودة إلا ومعه والده. كما "استدعت ولي أمره في العاشرة صباحاً لتخبره بسلوكيات إبنه"، بحسب ما ورد في بيان من "وكيل الجمهورية" لدى محكمة "نقاوس" في ولاية باتنة، وفيه أيضاً عن المعلمة المطعونة، أن حالتها في المستشفى أصبحت مستقرة.
وبدل أن يقوم "ع.هـ" التلميذ في مدرسة "متوسطة عماري السعيد" بتلبية طلبها بالعودة وبرفقته أبيه، قام ولبى شراً استلبسه وتأبطها به، فعاد ومعه خنجر خشبي المقبض، وانتظرها مسترقاً البصر عليها، ولما وجدها بالقرب من الإدارة، أسرع في فناء المدرسة وباغتها من الخلف بطعنة أوقعتها على الأرض، وعندها لاذ بالفرار واختفى، إلا أن والده الذي علم بما حدث، عثر عليه، فقيَّده وسلمه إلى الشرطة. وكالات