نظم مركز الكالوتي التنموي في عمان أخيرا المؤتمر العربي الأول للتطوع بعنوان "تطوير العمل التطوعي في العملية التعليمية".
وقال مندوب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي؛ أمين عام وزارة التعليم العالي الدكتور مأمون الدبعي إن الوزارة تتبنى دعم العمل التطوعي في الجامعات تلبية للتوجيهات الملكية السامية، والتي تركز على توعية الشباب وتوظيف مهاراتهم بما يحقق طموحهم وآمالهم وليكونوا قادرين على التعاون مع مجتمعهم.
وبين أن الشباب المتطوع قادر على إحداث التغيير المجتمعي ومواجهة التحديات وممارسة المسؤولية لتحقيق السلم المجتمعي والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف.
وعرض الدكتور الدبعي المشاريع التطوعية التي نفذتها الوزارة بالتشارك مع القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى ما قدمته الوزارة لدعم التطوع وتذليل الصعوبات التي تواجه المتطوعين وتوفير برامج لتأهيل الشباب المتطوع وتنمية روح المواطنة لديهم وتسليط الضوء على المبادرات التطوعية الناجحة.
وقال المدير التنفيذي للمركز الدكتور محمد العايدي إن العمل التطوعي هو رد على المتطرفين والفكر المارق؛ لأن التطوع يجعل الشباب إيجابيين بعيدين عن السلبية، يحبون الآخرين ويقلل من الأنا لديهم.
وأضاف أن الأردن متقدم في عملية التطوع الذي أصبح ثقافة مجتمعية خاصة في الجامعات مركزا على دور المركز في نشر ثقافة التطوع ومأسستها والتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة لنشر ثقافة التطوع وتعزيزها، وأهمية التطوع في دعم اقتصاد الدول.
وقالت ضيفة شرف المؤتمر الشيخة الدكتورة هند القاسمي رئيسة نادي الإمارات الدولي للأعمال/ رئيسة مجلس إدارة المركز الدولي للاستثمارات التعليمية (أمان) إن التطوع يحرص على الاستفادة من طاقات الشباب في خدمة المجتمع والوطن حيث يساهمون في نهضة بلادهم وتنميتها ويعزز القدرة على التعامل مع محيطهم بإيجابية.
وعرضت الدكتورة القاسمي تجربة العمل التطوعي في الإمارات وتحفيز الشباب للانخراط في العمل التطوعي بدعمهم ماديا ومعنويا.وشارك في فعاليات المؤتمر، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وأمانة عمان الكبرى ونادي الإمارات الدولي للأعمال والمهن الحرة وبنك العمل التطوعي واتحاد المدربين العرب ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية ومدارس أكاديمية راف.
ودعا رئيس المجلس النوعي للعمل التطوعي باتحاد المدربين العرب، مجدي حمدان، مؤسسات التطوع في الوطن العربي لتعزيز ثقافة التطوع ونشرها في كل شرائح المجتمع، مبينا أن التطوع يجعل الشباب يشاركون متطوعين في مختلف نواحي الحياة.
وشارك في جلسات المؤتمر الأربع التي ناقشت إحدى وعشرين ورقة عمل، مسؤولون من القطاع العام والخاص ومنظمات تطوعية في الأردن والدول العربية.
وأوصى المؤتمرون بمنح جائزة سنوية للجامعة المتميزة في مجال التطوع، بالإضافة إلى جوائز فردية للمتطوعين وتنفيذ برامج تطوعية نوعية داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وشددوا على إنشاء منصة عربية لتوثيق الأعمال التطوعية بياناتها مقترحين أن يكون موقع المنصة في مركز الكالوتي وعقد ملتقى تطوعي سنوي لعرض المبادرات التطوعية المميزة، والتركيز على غرس ثقافة التطوع في لدى الطلبة في سن مبكرة والتركيز على دور القدوة في تعزيز فكرة التطوع وتنظيم فعاليات دورية تطوعية عربية ودعم تنفيذ الأفكار والتغلب على التحديات التي تواجه التطوع.
وطالب المؤتمرون بتفعيل دور الإعلام في دعم العمل التطوعي في المجتمعات، وتسليط الضوء على تجارب التطوع الناجحة، وتعظيم قيمة التطوع.
يذكر أن مركز الكالوتي الذي تأسس في عمان عام 2016 هو أول مشروع تنموي وقفي يهدف إلى تقديم نموذج ريادي في مفهوم الأعمال التنموية القائمة على مبادئ الإنسانية والاستدامة والنمو، وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة والتشاركية.
--(بترا)
وقال مندوب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي؛ أمين عام وزارة التعليم العالي الدكتور مأمون الدبعي إن الوزارة تتبنى دعم العمل التطوعي في الجامعات تلبية للتوجيهات الملكية السامية، والتي تركز على توعية الشباب وتوظيف مهاراتهم بما يحقق طموحهم وآمالهم وليكونوا قادرين على التعاون مع مجتمعهم.
وبين أن الشباب المتطوع قادر على إحداث التغيير المجتمعي ومواجهة التحديات وممارسة المسؤولية لتحقيق السلم المجتمعي والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف.
وعرض الدكتور الدبعي المشاريع التطوعية التي نفذتها الوزارة بالتشارك مع القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى ما قدمته الوزارة لدعم التطوع وتذليل الصعوبات التي تواجه المتطوعين وتوفير برامج لتأهيل الشباب المتطوع وتنمية روح المواطنة لديهم وتسليط الضوء على المبادرات التطوعية الناجحة.
وقال المدير التنفيذي للمركز الدكتور محمد العايدي إن العمل التطوعي هو رد على المتطرفين والفكر المارق؛ لأن التطوع يجعل الشباب إيجابيين بعيدين عن السلبية، يحبون الآخرين ويقلل من الأنا لديهم.
وأضاف أن الأردن متقدم في عملية التطوع الذي أصبح ثقافة مجتمعية خاصة في الجامعات مركزا على دور المركز في نشر ثقافة التطوع ومأسستها والتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة لنشر ثقافة التطوع وتعزيزها، وأهمية التطوع في دعم اقتصاد الدول.
وقالت ضيفة شرف المؤتمر الشيخة الدكتورة هند القاسمي رئيسة نادي الإمارات الدولي للأعمال/ رئيسة مجلس إدارة المركز الدولي للاستثمارات التعليمية (أمان) إن التطوع يحرص على الاستفادة من طاقات الشباب في خدمة المجتمع والوطن حيث يساهمون في نهضة بلادهم وتنميتها ويعزز القدرة على التعامل مع محيطهم بإيجابية.
وعرضت الدكتورة القاسمي تجربة العمل التطوعي في الإمارات وتحفيز الشباب للانخراط في العمل التطوعي بدعمهم ماديا ومعنويا.وشارك في فعاليات المؤتمر، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وأمانة عمان الكبرى ونادي الإمارات الدولي للأعمال والمهن الحرة وبنك العمل التطوعي واتحاد المدربين العرب ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية ومدارس أكاديمية راف.
ودعا رئيس المجلس النوعي للعمل التطوعي باتحاد المدربين العرب، مجدي حمدان، مؤسسات التطوع في الوطن العربي لتعزيز ثقافة التطوع ونشرها في كل شرائح المجتمع، مبينا أن التطوع يجعل الشباب يشاركون متطوعين في مختلف نواحي الحياة.
وشارك في جلسات المؤتمر الأربع التي ناقشت إحدى وعشرين ورقة عمل، مسؤولون من القطاع العام والخاص ومنظمات تطوعية في الأردن والدول العربية.
وأوصى المؤتمرون بمنح جائزة سنوية للجامعة المتميزة في مجال التطوع، بالإضافة إلى جوائز فردية للمتطوعين وتنفيذ برامج تطوعية نوعية داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وشددوا على إنشاء منصة عربية لتوثيق الأعمال التطوعية بياناتها مقترحين أن يكون موقع المنصة في مركز الكالوتي وعقد ملتقى تطوعي سنوي لعرض المبادرات التطوعية المميزة، والتركيز على غرس ثقافة التطوع في لدى الطلبة في سن مبكرة والتركيز على دور القدوة في تعزيز فكرة التطوع وتنظيم فعاليات دورية تطوعية عربية ودعم تنفيذ الأفكار والتغلب على التحديات التي تواجه التطوع.
وطالب المؤتمرون بتفعيل دور الإعلام في دعم العمل التطوعي في المجتمعات، وتسليط الضوء على تجارب التطوع الناجحة، وتعظيم قيمة التطوع.
يذكر أن مركز الكالوتي الذي تأسس في عمان عام 2016 هو أول مشروع تنموي وقفي يهدف إلى تقديم نموذج ريادي في مفهوم الأعمال التنموية القائمة على مبادئ الإنسانية والاستدامة والنمو، وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة والتشاركية.
--(بترا)