قال شهود عيان إن سكان مدينة كادقلي في جنوب غرب السودان بدأوا الفرار من المدينة أمس الخميس مع تصاعد حدة التوتر بين الجيش وجماعة متمردة، وهو ما يهدد بفتح جبهة صراع أخرى في الحرب الدائرة بالبلاد.
ويأتي الحشد حول كادقلي، وهي عاصمة ولاية جنوب كردفان، وتصعيد القتال في دارفور بعد قرابة عشرة أسابيع من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقالت مولي في مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية يوم الخميس إن الولايات المتحدة علقت محادثات السودان لأنها لا تحقق النجاح المنشود بشكلها الحالي.
وأضافت في جلسة للجنة فرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم الخميس "الصيغة لا تحقق النجاح الذي نريد"، وذلك بعد مجموعة من اتفاقات وقف إطلاق النار جرى انتهاكها.
ومنذ منتصف نيسان، تسببت الحرب في نزوح أكثر من 2.5 مليون شخص من ديارهم وهددت بزعزعة استقرار البلدان المجاورة التي تعاني من مزيج من الصراع والفقر والضغوط الاقتصادية.
وقال سكان إن الضربات الجوية للجيش خلال قتاله مع قوات الدعم السريع أصابت صباح الخميس مناطق بجنوب الخرطوم وإن قوات الدعم السريع ردت بالأسلحة المضادة للطائرات.