عمان 13حزيران (المشهد الأخباري) سمير العدوي- يسجل لعام 1923 بزوغ شمس الكشفية، التي انطلقت تعدو وتنشد المجد والعزيمة في قلوب الشباب، فحطت رحالها في مدرسة تجهيز السلط وانتسب لفرقة الكشافة فيها عدد ممن تسلموا أعلى المناصب في االاردن وتبعتها لاحقا الحركة الارشادية في مدرسة زين الشرف بعمان، حاملة معها رسالة فخار وخلود تحمل في طياتها البذل والعطاء والاخلاص لله والوطن والملك.
وبعد حوالي مئة عام، وبالتزامن مع احتفالات المملكة بمئوية الدولة، افتتح بداية الشهر الحالي معرض صور يوثق لتاريخ الحركة الكشفية والإرشادية الاردني، الذي يحاكي تاريخ المئوية الاولى للدولة ويشتمل على 1000 صورة ووثيقة تاريخية ومعروضات مختلفة تحاكي تاريخ الحركة الكشفية والإرشادية الاردنية وتحمل معانٍ وطنية وتعبر عن مدى اهتمام الهاشميين من عهد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الاول الى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
ويجسد المعرض تاريخا حافلا لشخصيات وطنية من رؤساء حكومات ووزراء ورجال دولة وعائلات اردنية ومناطق ومدن ومواقع ومؤسسات اردنية، والعمل جار الآن لوضع الخطط ليكون هذا المعرض متحفا وطنيا متجددا مع مرور الاجيال وشاهدا باستمرار على ما تقوم به الحركة الكشفية الاردنية.
وأكد امين عام جمعية الكشافة والمرشدات الاردنية مازن الحمود، ان توجيهات سمو الاميرة بسمة بنت طلال، على ان الجمعية لن تقف عند هذا الحد من المعروضات القيمة الموجودة بل سيتطور ويفتح مساحات جديدة، صوت وصورة وعرض افلام وثائقية عن الحركة الكشفية لتوثيق احداث تاريخية قادمة او اي مواد قابلة للعرض لم نتمكن من الحصول عليها خلال فترة التحضير للمعرض.