قال اتحاد الغرف التجارية العراقية، الثلاثاء، عنإن العراق سيشارك بأكبر تجمع اقتصادي تشهده المنطقة والذي سيعقد بمنتصف أيلول في دولة الإمارات ،فيما أكد رغبة العراق الشديدة للعمل والمشاركة والحوار مع دول المنطقة.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية عبد الرزاق الزهيري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن بلداً كبيراً مثل العراق بأرضه وشعبه وموارده الطبيعية وموقعه الجغرافي يعول عليه العالم بأنه أكبر وأعظم منطقة ترانزيت في العالم بعد ما وضحت معالم ميناء الفاو الكبير والتخطيط الاستراتيجي لمدينة الفاو الاقتصادية والخطط اللازمة في وضع سكك حديد"، مشدداً على "ضرورة أن يكون هناك تكتل اقتصادي ما يجعل العراق يمتلك جميع الإمكانيات من الطاقة والمياه والمال والخبرات ،حيث إن هذا العالم الجديد بدأ يصغر في تكتلات اقتصادية".ولفت الى أن "العراق عمل مع غرف الخليج لمدة عامين مضت على الحدث الكبير الذي سيعقد في إمارة الشارقة بمنتصف أيلول بجهود كبيرة وبحضور أكثر من 100 رجل أعمال وعدد كبير من الوزراء والمحافظين"، مشيراً الى أن "هذا التجمع سيكون أكبر تجمع اقتصادي تشهده المنطقة ما بين رجال الأعمال الخليجيين والعراقيين".
وأعرب عن "رغبة العراق الشديدة للعمل والمشاركة والحوار مع دول المنطقة" ،مؤكداً أنه "سيكون هناك قطاع عراقي متميز خاص بنى نفسه بنفسه بالرغم من جميع التحديات والظروف، إلا أنه أثبت وجوده في الساحة فما بين المباني السكنية والمعامل الكبيرة ومصانع الزجاج والحديد والألومنيوم وجميع المعامل وبين المصارف الحديثة والجامعات الكبيرة ومحطات الكهرباء العالية ستجدون قطاعاً خاصاً مختلفاً تماماً".
وأوضح أن "الحكومة وضعت مبدأ الأولية كاملة للقطاع الخاص في منهاجها الحكومي ،فلا بد أن يكون القطاع الخاص العراقي له مكانته" ،مبيناً أن "هناك تحاوراً وانسجاماً كبيران ما بين السلطة التشريعية والتنفيذية ،وهذا سيعطي القطاع الخاص أهمية كبيرة في العمل".
وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق أن العراق تتوفّر فيه فرصٌ استثمارية طموح، فيما أشار إلى أن الحكومة جادّة في مواجهة البيروقراطية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مساء الاثنين، وفداً من رجال الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتية عبد الله محمد المزروعي، ورحّب بأعضاء الوفد الضيف، مؤكداً أنّ زيارتهم للعاصمة بغداد تعكس العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين، والرغبة في فتح المزيد من آفاق التعاون الاقتصادي المشترك".
وبيّن رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، أنّ "العراق تتوفّر فيه فرصٌ استثمارية طموح، وهو مهيّأ لقفزة اقتصادية نوعية، من شأنها النهوض بالتنمية المستدامة وتحقيق كامل أهدافها"، مشيراً إلى "الاستثمارات الكبيرة المتحقّقة بالعراق في مجالي الطاقة والبتروكيمياويات".
وأكد أنّ "لدى الحكومة برنامجاً تنفيذياً واضحاً، وهي جادّة في مواجهة البيروقراطية وتقديم كلّ التسهيلات اللازمة من أجل خلق بيئة استثمارية ناجحة".