ألقت قوات الأمن العراقية على أفراد عصابة تتاجر بالأطفال في العاصمة بغداد متلبّسين بالجرم المشهود أثناء محاولة بيع طفلة حديثة الولادة مقابل مئات آلاف الدولارات.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني، الثلاثاء، أن قوات الأمن نصبت كميناً مُحكماً تمكنت خلاله من إلقاء القبض على عصابة للاتّجار بالبشر في بغداد.
ولفتت إلى أن العصابة تتكون من امرأتين إحداهما تعمل (قابلة مأذونة) والثانية (صيدلانية) ورجل، وذلك أثناء بيعهم طفلة حديثة الولادة عمرها (3) أيام، بمبلغ قدره (30) مليون دينار عراقي (نحو 445 ألف دولار) بالقرب من مرطبات جبار ضمن منطقة بغداد الجديدة.
وذكرت أن المعتقلين ينحدرون من محافظة ديالى، حيث تم إحالتهم إلى التحقيق للكشف عن ملابسات الجريمة وما إذا كان لهم ارتباط بأشخاص آخرين.
وأواخر العام الماضي، قال الأمن العراقي في بيان إنه "على خلفية ورود معلومات استخبارية دقيقة عن عصابة تتاجر بالأطفال مكونة من ثلاثة أشخاص وبعد استحصال الموافقات القضائية، تمكنت مفارزنا في محافظة بابل وبكمين محكم من استدراج المتهمين وإلقاء القبض عليهم أثناء محاولة بيعهم لطفلة مقابل (35) مليون دينار".
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، نظرت محاكم الجنايات العراقية، في مئات القضايا المتعلقة بجرائم الاتجار بالبشر، الجزء الأكبر منها في العاصمة بغداد، وفق إحصائية لمجلس القضاء الأعلى العراقي.
وأرجع متخصصون ومسؤولون سبب تفاقم الظاهرة إلى امتهان الاتجار من جانب عصابات تستغل الفتيات والأطفال، وارتفاع أعداد المهاجرين العراقيين إلى الخارج، واستثمارهم من العصابات المتخصصة.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني، الثلاثاء، أن قوات الأمن نصبت كميناً مُحكماً تمكنت خلاله من إلقاء القبض على عصابة للاتّجار بالبشر في بغداد.
ولفتت إلى أن العصابة تتكون من امرأتين إحداهما تعمل (قابلة مأذونة) والثانية (صيدلانية) ورجل، وذلك أثناء بيعهم طفلة حديثة الولادة عمرها (3) أيام، بمبلغ قدره (30) مليون دينار عراقي (نحو 445 ألف دولار) بالقرب من مرطبات جبار ضمن منطقة بغداد الجديدة.
وذكرت أن المعتقلين ينحدرون من محافظة ديالى، حيث تم إحالتهم إلى التحقيق للكشف عن ملابسات الجريمة وما إذا كان لهم ارتباط بأشخاص آخرين.
وأواخر العام الماضي، قال الأمن العراقي في بيان إنه "على خلفية ورود معلومات استخبارية دقيقة عن عصابة تتاجر بالأطفال مكونة من ثلاثة أشخاص وبعد استحصال الموافقات القضائية، تمكنت مفارزنا في محافظة بابل وبكمين محكم من استدراج المتهمين وإلقاء القبض عليهم أثناء محاولة بيعهم لطفلة مقابل (35) مليون دينار".
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، نظرت محاكم الجنايات العراقية، في مئات القضايا المتعلقة بجرائم الاتجار بالبشر، الجزء الأكبر منها في العاصمة بغداد، وفق إحصائية لمجلس القضاء الأعلى العراقي.
وأرجع متخصصون ومسؤولون سبب تفاقم الظاهرة إلى امتهان الاتجار من جانب عصابات تستغل الفتيات والأطفال، وارتفاع أعداد المهاجرين العراقيين إلى الخارج، واستثمارهم من العصابات المتخصصة.