معاذ البطوش- اختتمت فعاليات الدورة العلمية الدولية لشرح مضامين رسالة عمان في دورتها الثالثة والأربعين اليوم الخميس، والتي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم، بمشاركة علماء وأئمة من دول شقيقة وصديقة، بالإضافة إلى الأردن.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة الذي رعى حفل الاختتام، بحضور سماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، وأمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله العقيل، ومساعد أمين عام الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي الشيخ إسماعيل الخطبا، ومدير معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم الدكتور يوسف الشبلي، ومدراء مديريات الأوقاف في المملكة، إن الهدف من الدورة هو التصدي لكل خطاب سلبي، والبحث عن خطاب ينعكس على الأمة بشكل إيجابي وكذلك المجتمعات الإسلامية والعالمية.
وأضاف الخلايلة أن المسلمين اليوم هم الأكثر عرضة للقتل والتشرد في العالم نتيجة التطرف والإرهاب، ما يستدعي تحصين النفس من الداخل من خلال الخطاب الإسلامي، مؤكدا ضرورة استشراف المستقبل وتحذير الناس من التطرف والإرهاب والتشدد.
وثمن المشاركون جهود الوزارة على تنظيمها للدورة، والتي توضح صورة الإسلام الحقيقية، مشيرين إلى أن رسالة عمان تُشكل نموذجا في محاربة التطرف والإرهاب واستهداف الشباب بالفكر المعتدل، وبث قيم التسامح والمحبة والإخاء بين الناس.
كما أشاروا إلى أن رسالة عمان جاءت لشرح القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بهدف التصدي للمحاولات العبثية التي تستهدف ديننا الحنيف من الداخل والخارج، والتي لها الأثر في النفوس، فهي رسالة التسامح والاعتدال ونبذ التعصب والغلو والتطرف.
ولفتوا إلى أنهم استفادوا من تجربة الأردن في رسالة عمان، والتي جاء إطلاقها بدعم ورعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحمل على عاتقه الدفاع عن الإسلام القائم على الاعتدال والقيم الإنسانية وقبول الآخر في جميع المحافل العربية والدولية.
وفي نهاية الحفل سلم وزير الأوقاف الشهادات على المشاركين بالدورة.
--(بترا)
