كشفت تقرير لصحيفة بلومبرغ أمس السبت، أن الشركات الصينية المصنّعة للسيارات ملأت الفجوة التي ولّدها انسحاب شركات صناعة السيارات العالمية من روسيا، حيث تمكّنت هذه الشركات حتى الآن من تجنب ردود الفعل العنيفة التي تستهدف الشركات الغربية التي حاولت البقاء في البلاد.
ووفقاً للصحيفة، استحوذت شركات صناعة السيارات بما في ذلك "جيلي أوتوموبيل هولدينغز" (Geely Automobile Holdings)، وشركة "تشيري أوتوموبيل" (Chery Automobile) للسيارات الصغيرة، وشركة "غريت ول موتور " (Great Wall Motor Co) المعروفة بعلامتها التجارية "هافال" (Haval) ذات الأسعار المعقولة على 17% من سوق السيارات في روسيا في عام 2022، بعد أن علقت معظم شركات صناعة السيارات العالمية أعمالها في البلاد، بما في ذلك شركة "فولكس فاغن" و"تويوتا موتور"، بعد غزو موسكو لأوكرانيا قبل أكثر من عام بقليل.
وأشارت إلى أن استمرار وجود الشركات الصينية في روسيا يسلط الضوء على مجموعة من الشركات العالمية الشريكة ويخاطر بتشويه سمعتها تماماً، في وقت تتطلّع فيه بعض أكبر الشركات الصينية الرائدة في مجال صناعة السيارات إلى ترك بصمتها على مستوى العالم، بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال جيفري سونينفيلد، أستاذ في كلية الإدارة في جامعة "ييل": إنَّه "برغم انسحاب (فولفو) و(مرسيدس) من روسيا قبل عام؛ لكنَّ الشركتين إلى جانب شركات أخرى مرتبطة بشركات صينية تواصل أعمالها في روسيا. إذ قد تواجه هذه الشركات ضغوطاً سياسية لقطع علاقاتها مع الشركات التي ما تزال تتعامل مع روسيا، وتدعم بشكل غير مباشر آلة الحرب لبوتين".
وبدورها، قالت مارينا رودياك، الأستاذة المساعدة للدراسات الصينية في جامعة هايدلبرغ الألمانية: إن "أكبر 3 شركات صينية لصناعة السيارات في السوق الروسية –(تشيري، وغريت ول وجيلي)- تمكنت من البقاء بعيداً عن الأنظار؛ لأنَّها غير معروفة في أوروبا أو الولايات المتحدة".
يذكر أن المكاسب التي تجنيها الشركات الصينية في روسيا، تعتبر صغيرة مقارنةً بالمخاطر الجيوسياسية التي تتعرض لها، وشهدت مبيعات السيارات تقلباً ملحوظاً خلال العقد الماضي، فقد تراجعت المبيعات بنسبة 36% في 2015 بعد العقوبات المفروضة على البلاد لضم موسكو لشبه جزيرة القرم. كما لم يتعافَ معدل المبيعات ليصل إلى الذروة التي شهدها في عامي 2008 و2012 البالغة حوالي 2.9 مليون، وفقاً لرابطة الشركات الأوروبية. وكان حجم سوق السيارات الجديدة في روسيا العام الماضي أقل من 5% من حجم سوق الصين.
ووفقاً للصحيفة، استحوذت شركات صناعة السيارات بما في ذلك "جيلي أوتوموبيل هولدينغز" (Geely Automobile Holdings)، وشركة "تشيري أوتوموبيل" (Chery Automobile) للسيارات الصغيرة، وشركة "غريت ول موتور " (Great Wall Motor Co) المعروفة بعلامتها التجارية "هافال" (Haval) ذات الأسعار المعقولة على 17% من سوق السيارات في روسيا في عام 2022، بعد أن علقت معظم شركات صناعة السيارات العالمية أعمالها في البلاد، بما في ذلك شركة "فولكس فاغن" و"تويوتا موتور"، بعد غزو موسكو لأوكرانيا قبل أكثر من عام بقليل.
وأشارت إلى أن استمرار وجود الشركات الصينية في روسيا يسلط الضوء على مجموعة من الشركات العالمية الشريكة ويخاطر بتشويه سمعتها تماماً، في وقت تتطلّع فيه بعض أكبر الشركات الصينية الرائدة في مجال صناعة السيارات إلى ترك بصمتها على مستوى العالم، بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال جيفري سونينفيلد، أستاذ في كلية الإدارة في جامعة "ييل": إنَّه "برغم انسحاب (فولفو) و(مرسيدس) من روسيا قبل عام؛ لكنَّ الشركتين إلى جانب شركات أخرى مرتبطة بشركات صينية تواصل أعمالها في روسيا. إذ قد تواجه هذه الشركات ضغوطاً سياسية لقطع علاقاتها مع الشركات التي ما تزال تتعامل مع روسيا، وتدعم بشكل غير مباشر آلة الحرب لبوتين".
وبدورها، قالت مارينا رودياك، الأستاذة المساعدة للدراسات الصينية في جامعة هايدلبرغ الألمانية: إن "أكبر 3 شركات صينية لصناعة السيارات في السوق الروسية –(تشيري، وغريت ول وجيلي)- تمكنت من البقاء بعيداً عن الأنظار؛ لأنَّها غير معروفة في أوروبا أو الولايات المتحدة".
يذكر أن المكاسب التي تجنيها الشركات الصينية في روسيا، تعتبر صغيرة مقارنةً بالمخاطر الجيوسياسية التي تتعرض لها، وشهدت مبيعات السيارات تقلباً ملحوظاً خلال العقد الماضي، فقد تراجعت المبيعات بنسبة 36% في 2015 بعد العقوبات المفروضة على البلاد لضم موسكو لشبه جزيرة القرم. كما لم يتعافَ معدل المبيعات ليصل إلى الذروة التي شهدها في عامي 2008 و2012 البالغة حوالي 2.9 مليون، وفقاً لرابطة الشركات الأوروبية. وكان حجم سوق السيارات الجديدة في روسيا العام الماضي أقل من 5% من حجم سوق الصين.