محلية
نقابة المهندسين تطلق حملة فلنشعل قناديل صمودها العاشرة وتحدد موعد اليوم المفتوح في نيسان المقبل
أعلنت نقابة المهندسين الاردنيين عن إطلاق المرحلة العاشرة من حملة فلنشعل قناديل صمودها لإعمار بيوت البلدة القديمة الآيلة للسقوط أو المهددة من قبل الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة ، ودعم صمود المقدسيين والحفاظ على هويتهم حيث سيكون اليوم المفتوح خلال شهر نيسان القادم عبر إذاعة حسنى .
وعبر نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، عن اعتزاز نقابة المهندسين بهذه الحملة التي اوجعت العدو الصهيوني لافتا الى أنه في العددين الاخيرين لصحيفة "الصوت اليهودي" التي تمثل الجناح المتطرف عند الصهاينة وبمقالين متتاليين يتناولون هذه الحملة ويحذرون من مخاطرها، ويعتبرون أن كل بيت يرمم يتم انقاذه من الصهاينة .
وقال سمارة كلما ضاعفنا جهودنا من أجل ترميم البيوت فإننا ننقذ هذه البيوت من الصهاينة، مؤكداً أن نقابة المهندسين من خلال هذه الحملة أعادت حتى اليوم أكثر من 1700 مقدسي الى بيوتهم ، حيث وصلت تكلفة المشاريع المنفذه خلال الحملة منذ المرحلة الأولى الى ما يقارب 9 مليون دينار ، والتي شملت اعمال بنية تحتية ودعم التعليم في مراحل التعليم المبكر والاساسي.
وأثنى نقيب المهندسين خلال حفل تكريم المؤسسات الداعمة للحملة على جهود الداعمين مؤكدا أن انجازات الحملة لم تكن لها أن تتحقق لولا دعم طلبة الجامعات ، وطلبة المدارس وجهود الخيرين من أبناء الشعب الاردني .
وأعلن سمارة عن اطلاق المرحلة العاشرة لحملة فلنشعل قناديل صمودها منذ اليوم مؤكدا انها مستمرة حتى نهاية العام وحدد موعد اليوم المفتوح للحملة في 4 نيسان القادم مبينا أن نقابة المهندسين مستمرة بتلقي التبرعات عبر كافة الوسائل المتاحة.
ولفت الى أن نقابة المهندسين ومن خلال دورها الوطني لديها عدة حملات أخرى فهناك حملة تقيمها الهيئة العليا لاعمار فلسطين وهي الجهة الوحيدة بعد العدوان على غزة التي عملت ميدانيا على الارض رغم كل الصعوبات التي تواجهها في ادخال المواد والمعدات الى قطاع غزة ، اضافة الى حملة ثالثة هي حملة فزعة اهل لترميم بيوت الاسر العفيفة في الاردن والتي ترمم حوالي من 20-25منزل سنويا.
وبين سمارة أن نقابة المهندسين تفخر أنها كانت من المبادرين لدعم المتضررين من زلزال سوريا وتركيا حيث تم تسيير 8 قاطرات الى المناطق المتضررة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية تحمل مواد اغاثة ، وبصدد تسيير قافلة تضم 3 قاطرات تحمل مواد غذائية، تليها 8 قاطرات اخرى تحمل بطانيات وفرشات ، مؤكدا أن نقابة المهندسين الاردنيين تنحاز الى امتها وتقف مع سوريا وتركيا كما وقفت سابقا مع العراق وكما وقفت وتقف وستقف دائما مع فلسطين.
من جهته قال رئيس لجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين المهندس شكيب عودة الله، إن الحملة مستمرة طوال العام ، ولكن مانقوم به خلال اليوم الاذاعي هو اعلان عن الحملة ويتم خلاله جمع التبرعات في ذلك اليوم لكن حسابات النقابة مفتوحة طوال العام لمن أراد ان يتبرع ، مؤكدا أن البوصلة دائما نحو القدس وفلسطين ونقابة المهندسين الاردنيين مستمرة بهذا الجهد سنويا بإذن الله ، لافتا الى ان لجنة مهندسون من اجل القدس وفلسطين تمثل همزة وصل بين اهلنا في الاردن وأهلنا في القدس وان الحملة تأتي تأكيدا لتثبيت صمود المقدسيين والسعي لإفشال كافة مخططات تهجير المقدسيين من مدينتهم.
وعبر نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، عن اعتزاز نقابة المهندسين بهذه الحملة التي اوجعت العدو الصهيوني لافتا الى أنه في العددين الاخيرين لصحيفة "الصوت اليهودي" التي تمثل الجناح المتطرف عند الصهاينة وبمقالين متتاليين يتناولون هذه الحملة ويحذرون من مخاطرها، ويعتبرون أن كل بيت يرمم يتم انقاذه من الصهاينة .
وقال سمارة كلما ضاعفنا جهودنا من أجل ترميم البيوت فإننا ننقذ هذه البيوت من الصهاينة، مؤكداً أن نقابة المهندسين من خلال هذه الحملة أعادت حتى اليوم أكثر من 1700 مقدسي الى بيوتهم ، حيث وصلت تكلفة المشاريع المنفذه خلال الحملة منذ المرحلة الأولى الى ما يقارب 9 مليون دينار ، والتي شملت اعمال بنية تحتية ودعم التعليم في مراحل التعليم المبكر والاساسي.
وأثنى نقيب المهندسين خلال حفل تكريم المؤسسات الداعمة للحملة على جهود الداعمين مؤكدا أن انجازات الحملة لم تكن لها أن تتحقق لولا دعم طلبة الجامعات ، وطلبة المدارس وجهود الخيرين من أبناء الشعب الاردني .
وأعلن سمارة عن اطلاق المرحلة العاشرة لحملة فلنشعل قناديل صمودها منذ اليوم مؤكدا انها مستمرة حتى نهاية العام وحدد موعد اليوم المفتوح للحملة في 4 نيسان القادم مبينا أن نقابة المهندسين مستمرة بتلقي التبرعات عبر كافة الوسائل المتاحة.
ولفت الى أن نقابة المهندسين ومن خلال دورها الوطني لديها عدة حملات أخرى فهناك حملة تقيمها الهيئة العليا لاعمار فلسطين وهي الجهة الوحيدة بعد العدوان على غزة التي عملت ميدانيا على الارض رغم كل الصعوبات التي تواجهها في ادخال المواد والمعدات الى قطاع غزة ، اضافة الى حملة ثالثة هي حملة فزعة اهل لترميم بيوت الاسر العفيفة في الاردن والتي ترمم حوالي من 20-25منزل سنويا.
وبين سمارة أن نقابة المهندسين تفخر أنها كانت من المبادرين لدعم المتضررين من زلزال سوريا وتركيا حيث تم تسيير 8 قاطرات الى المناطق المتضررة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية تحمل مواد اغاثة ، وبصدد تسيير قافلة تضم 3 قاطرات تحمل مواد غذائية، تليها 8 قاطرات اخرى تحمل بطانيات وفرشات ، مؤكدا أن نقابة المهندسين الاردنيين تنحاز الى امتها وتقف مع سوريا وتركيا كما وقفت سابقا مع العراق وكما وقفت وتقف وستقف دائما مع فلسطين.
من جهته قال رئيس لجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين المهندس شكيب عودة الله، إن الحملة مستمرة طوال العام ، ولكن مانقوم به خلال اليوم الاذاعي هو اعلان عن الحملة ويتم خلاله جمع التبرعات في ذلك اليوم لكن حسابات النقابة مفتوحة طوال العام لمن أراد ان يتبرع ، مؤكدا أن البوصلة دائما نحو القدس وفلسطين ونقابة المهندسين الاردنيين مستمرة بهذا الجهد سنويا بإذن الله ، لافتا الى ان لجنة مهندسون من اجل القدس وفلسطين تمثل همزة وصل بين اهلنا في الاردن وأهلنا في القدس وان الحملة تأتي تأكيدا لتثبيت صمود المقدسيين والسعي لإفشال كافة مخططات تهجير المقدسيين من مدينتهم.