كشف قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، عن تسبب أمريكا في مرض خطير في مصر عام 1977 وإخفائها للأمر.
وقال المسؤول الروسي إن حكومة الولايات المتحدة بذلت قصارى جهدها للتستر على مشاركة مختبراتها في تفشي حمى الوادي المتصدع في القاهرة عام 1977، حيث تدهور الوضع الوبائي للعدوى في مصر، وتم تسجيل أمراض جديدة لم تكن مألوفة في القاهرة.
وأشار إلى أن هذا المرض ظهر فجأة في مصر، نتيجة تمركز المعمل البيولوجي رقم 3 التابع للبحرية الأمريكية في مصر، حيث تم العثور على 18 ألف شخص مصاباً بهذا المرض الذي ظهر فجأة في مصر، وأظهرت التحاليل لاحقاً لعينات من السكان أن العدد الإجمالي لأولئك الذين تعافوا كان حوالي 2 مليون شخص.
وتسبب المرض وفقاً لكيريلوف، في نزيف وتلف شديد في العين والجهاز العصبي، وأصبح الفيروس شديد الإمراض، يكاد يكون مساوياً لفيروسات الجدري وحمى ماربورغ ولاسا.
مُضيفاً أنه على الرغم من قاعدة الأدلة الموجودة حول الطبيعة المصطنعة لتفشي المرض، فإن القيادة الأمريكية فعلت كل شيء لإخفاء تورط المختبر في هذا الحادث.
وقال المسؤول الروسي إن حكومة الولايات المتحدة بذلت قصارى جهدها للتستر على مشاركة مختبراتها في تفشي حمى الوادي المتصدع في القاهرة عام 1977، حيث تدهور الوضع الوبائي للعدوى في مصر، وتم تسجيل أمراض جديدة لم تكن مألوفة في القاهرة.
وأشار إلى أن هذا المرض ظهر فجأة في مصر، نتيجة تمركز المعمل البيولوجي رقم 3 التابع للبحرية الأمريكية في مصر، حيث تم العثور على 18 ألف شخص مصاباً بهذا المرض الذي ظهر فجأة في مصر، وأظهرت التحاليل لاحقاً لعينات من السكان أن العدد الإجمالي لأولئك الذين تعافوا كان حوالي 2 مليون شخص.
وتسبب المرض وفقاً لكيريلوف، في نزيف وتلف شديد في العين والجهاز العصبي، وأصبح الفيروس شديد الإمراض، يكاد يكون مساوياً لفيروسات الجدري وحمى ماربورغ ولاسا.
مُضيفاً أنه على الرغم من قاعدة الأدلة الموجودة حول الطبيعة المصطنعة لتفشي المرض، فإن القيادة الأمريكية فعلت كل شيء لإخفاء تورط المختبر في هذا الحادث.