نظم ملتقى إربد الثقافي وبالتعاون مع ملتقى المرأة الثقافي اليوم الأحد، ندوة حوارية بعنوان "قراءات في واقع الصحافة الأردنية"، تحدث فيها الكاتب الصحفي مالك عثامنة، بحضور حشد من المهتمين بالثقافة والصحافة من أبناء المحافظة.
خلال الجلسة التي أدار مفرداتها الإعلامي محمد العمارين، أشار عثامنة إلى نشأة الصحف في الأردن وفلسطين والتي تعود للعام 1912، ومنذ ذلك الحين شهدت الصحافة الأردنية العديد من التطورات التي أفرزت تجارب غنية، لافتا إلى أن تلك الحقبة تحمل أمانة المسؤولية فيها نخبة من رواد العمل الصحفي، الذين عرفوا بشجاعتهم المهنية وقدراتهم العملية.
وأوضح عثامنة أن مسيرة الصحافة الأردنية قد اتسمت بالحرص على أن الخبر الصحفي يجب أن يرتكز على المعلومة الصحيحة، الأمر الذي وضع جهد الرقابة بالاتجاه الذي يسهم في خانة التصويب، مبينا أن حالة التداخل غير المنضبط في مواقع التواصل الاجتماعي لم يسهَم بالوصول لمعادلات تتضح فيها الحقيقة وتزول من خلالها أسباب الشك.
وأكد عثامنة، أن احترام ذائقة الجمهور يشكل مدخلا رئيسا للسير في ركب التطور وفي مختلف مجالات الأعمال الصحفية.
بدوره، بين الإعلامي العمارين أن الصحافة الأردنية تعتبر من الإنجازات المهمة في الدولة الأردنية ومنذ بدايات تأسيسها، لا سيما وأن ذلك الأمر قد شكل الخطوة الأولى في مسيرة الصحافة الأردنية.
وأضاف أن الصحافة واصلت رحلة تطورها عبر محطات كثيرة شهدت نجاحات مميزة في أنواعها كافة، ومنها اليومية والأسبوعية والإلكترونية، والتي تتحدث جميعها في موضوعات تتعلق بمختلف نواحي الحياة الثقافية والعلمية والاجتماعية والصحية والسياسية.
--(بترا)