قال فاديم أوميلشينكو، سفير أوكرانيا في فرنسا، الجمعة، إن عدة دول وعدت بإرسال ما مجموعه 321 دبابة قتالية متطورة إلى كييف.
وأضاف أوميلشينكو في مقابلة تلفزيونية "حتى اليوم، أكد عدد من الدول رسمياً الموافقة على تسليم 321 دبابة ثقيلة لأوكرانيا".
وقالت عدة دول غربية، في مقدمتها ألمانيا والولايات المتحدة الخميس، أنها سترسل دبابات إلى أوكرانيا. حيث أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الخميس، أن برلين تنوي تسليم أوكرانيا دبابات "ليوبارد 2" بين أواخر آذار ومطلع نيسان. وتدريب القــــــــوات الاوكرانية على هذه الدبابة والمدرعة الخفيفة "ماردر". كما أعلنت كندا وبولندا إستعداداهما لفعل الشيء ذاته.
وأطلقت القوات الروسية وابلاً من الصواريخ على عدد من المنشآت الأوكرانية، في اليوم التالي لحصول كييف على تعهّدات غربية بإمدادها بعشرات الدبابات الحديثة.
وجاء رد موسكو غاضباً على التعهدات الألمانية والأمريكية، مثلما ردت من قبل على النجاحات الأوكرانية بضربات جوية حرمت الملايين من الإضاءة والتدفئة والمياه.
وقال الكرملين إنه يعتبر الوعود الغربية بتوفير الدبابات لأوكرانيا دليلاً على "الضلوع المباشر" والمتزايد للولايات المتحدة وأوروبا في الصراع المستمر منذ 11 شهراً، وهو ما ينفيه الطرفان.
وتدور بعض أعنف المعارك حالياً حول باخموت، وهي مدينة شرقي أوكرانيا كان يقطنها 70 ألف شخص قبل الحرب. وقال الجيش الأوكراني، إن روسيا تهاجم "بهدف الاستيلاء على منطقة دونيتسك بأكملها، بغض النظر عن خسائرها".
وقالت "دي..تي.إي.كيه"، أكبر شركة خاصة لإنتاج الطاقة في أوكرانيا، إنها تقوم بصورة إستباقية بإغلاق طارئ لمنشآت الطاقة في كييف، والمنطقة المحيطة بها، وأيضاً في منطقتي أوديسا ودنيبروبتروفسك. وفي أوديسا قالت السلطات إن الصواريخ الروسية ألحقت أضراراً بمنشآت الطاقة، وذلك قبيل وصول وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا.
وكان من المقرر أن تلتقي كولونا نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا، لبحث المساعدات الإنسانية والعسكرية وربما أيضاً لبحث ما إذا كانت باريس مستعدة لتزويد كييف بدبابات قتالية، بعد خطوات مماثلة من دول أخرى في حلف شمال الأطلسي. ويتوقع أن تشن موسكو وكييف اللتان تعتمدان حتى الآن على دبابات "تي-72" السوفييتية، هجمات برية جديدة في الربيع.
وتطالب أوكرانيا بتزويدها بمئات الدبابات الحديثة على أمل استخدامها في اختراق الخطوط الدفاعية الروسية، واستعادة الأراضي المحتلة في الجنوب والشرق. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو الأربعاء: "المهم الآن هو السرعة والأعداد. السرعة في تدريب قواتنا، والسرعة في إمداد أوكرانيا بالدبابات، وأعداد دعم الدبابات". وأضاف: "علينا أن نشكل ما يشبه قبضة من الدبابات لتكون قبضة الحرية".
وقال زيلينسكي إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وطلب صواريخ بعيدة المدى وطائرات. وقدّم حلفاء أوكرانيا بالفعل مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات تضمنت أنظمة صواريخ متطورة. وتوخت واشنطن الحذر حيال نشر دبابات "أبرامز" التي تصعب صيانتها، لكنها عدلت عن موقفها وأقنعت ألمانيا بالتعهد بإرسال دباباتها "ليوبارد" التي يسهل تشغيلها.
وسترسل ألمانيا مبدئياً 14 دبابة من مخزونها الخاص، وستوافق على إرسال شحنات من دول حليفة بهدف تجهيز نحو 100 دبابة. وقالت إنه من المنتظر أن تكون الدبابات جاهزة للإستخدام خلال ثلاثة أو أربعة أشهر، وقالت بريطانيا، الخميس، إنها تتوقع وصول 14 دبابة "تشالنجر" منها إلى أوكرانيا خلال شهرين. لكن محللين قالوا إن القادة الأوكرانيين ربما يكونون أقل حذراً في نشر الدبابات التي يمتلكونها لعلمهم بأن البديل في الطريق.
وأضاف أوميلشينكو في مقابلة تلفزيونية "حتى اليوم، أكد عدد من الدول رسمياً الموافقة على تسليم 321 دبابة ثقيلة لأوكرانيا".
وقالت عدة دول غربية، في مقدمتها ألمانيا والولايات المتحدة الخميس، أنها سترسل دبابات إلى أوكرانيا. حيث أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الخميس، أن برلين تنوي تسليم أوكرانيا دبابات "ليوبارد 2" بين أواخر آذار ومطلع نيسان. وتدريب القــــــــوات الاوكرانية على هذه الدبابة والمدرعة الخفيفة "ماردر". كما أعلنت كندا وبولندا إستعداداهما لفعل الشيء ذاته.
وأطلقت القوات الروسية وابلاً من الصواريخ على عدد من المنشآت الأوكرانية، في اليوم التالي لحصول كييف على تعهّدات غربية بإمدادها بعشرات الدبابات الحديثة.
وجاء رد موسكو غاضباً على التعهدات الألمانية والأمريكية، مثلما ردت من قبل على النجاحات الأوكرانية بضربات جوية حرمت الملايين من الإضاءة والتدفئة والمياه.
وقال الكرملين إنه يعتبر الوعود الغربية بتوفير الدبابات لأوكرانيا دليلاً على "الضلوع المباشر" والمتزايد للولايات المتحدة وأوروبا في الصراع المستمر منذ 11 شهراً، وهو ما ينفيه الطرفان.
وتدور بعض أعنف المعارك حالياً حول باخموت، وهي مدينة شرقي أوكرانيا كان يقطنها 70 ألف شخص قبل الحرب. وقال الجيش الأوكراني، إن روسيا تهاجم "بهدف الاستيلاء على منطقة دونيتسك بأكملها، بغض النظر عن خسائرها".
وقالت "دي..تي.إي.كيه"، أكبر شركة خاصة لإنتاج الطاقة في أوكرانيا، إنها تقوم بصورة إستباقية بإغلاق طارئ لمنشآت الطاقة في كييف، والمنطقة المحيطة بها، وأيضاً في منطقتي أوديسا ودنيبروبتروفسك. وفي أوديسا قالت السلطات إن الصواريخ الروسية ألحقت أضراراً بمنشآت الطاقة، وذلك قبيل وصول وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا.
وكان من المقرر أن تلتقي كولونا نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا، لبحث المساعدات الإنسانية والعسكرية وربما أيضاً لبحث ما إذا كانت باريس مستعدة لتزويد كييف بدبابات قتالية، بعد خطوات مماثلة من دول أخرى في حلف شمال الأطلسي. ويتوقع أن تشن موسكو وكييف اللتان تعتمدان حتى الآن على دبابات "تي-72" السوفييتية، هجمات برية جديدة في الربيع.
وتطالب أوكرانيا بتزويدها بمئات الدبابات الحديثة على أمل استخدامها في اختراق الخطوط الدفاعية الروسية، واستعادة الأراضي المحتلة في الجنوب والشرق. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو الأربعاء: "المهم الآن هو السرعة والأعداد. السرعة في تدريب قواتنا، والسرعة في إمداد أوكرانيا بالدبابات، وأعداد دعم الدبابات". وأضاف: "علينا أن نشكل ما يشبه قبضة من الدبابات لتكون قبضة الحرية".
وقال زيلينسكي إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وطلب صواريخ بعيدة المدى وطائرات. وقدّم حلفاء أوكرانيا بالفعل مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات تضمنت أنظمة صواريخ متطورة. وتوخت واشنطن الحذر حيال نشر دبابات "أبرامز" التي تصعب صيانتها، لكنها عدلت عن موقفها وأقنعت ألمانيا بالتعهد بإرسال دباباتها "ليوبارد" التي يسهل تشغيلها.
وسترسل ألمانيا مبدئياً 14 دبابة من مخزونها الخاص، وستوافق على إرسال شحنات من دول حليفة بهدف تجهيز نحو 100 دبابة. وقالت إنه من المنتظر أن تكون الدبابات جاهزة للإستخدام خلال ثلاثة أو أربعة أشهر، وقالت بريطانيا، الخميس، إنها تتوقع وصول 14 دبابة "تشالنجر" منها إلى أوكرانيا خلال شهرين. لكن محللين قالوا إن القادة الأوكرانيين ربما يكونون أقل حذراً في نشر الدبابات التي يمتلكونها لعلمهم بأن البديل في الطريق.