بعد مرور ثلاث سنوات لا زال الوضع الوبائي لجائحة كورونا في الأردن مستقراً، كما في باقي الدول العربية، وكما هو الحال أيضاً في دول أخرى حتى الآن، ولا توجد أي زيادات مفاجئة في أعداد الإصابات وإدخالات المستشفيات أو الوفيات لدينا.
وقلق يعيشه المجتمع الدولي بسبب الإنتشار المتزايد لحالات كورونا في الصين. فمنذ نهاية كانون الأول الماضي، كشفت وتكشف تقارير إعلامية عن زيادة مفرطة في عدد المصابين بفيروس كورونا في الصين، دفعت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان قلقها، ومطالبة السلطات الصينية بالكشف عن الأعداد الفعلية للمصابين بكورونا.
فقد أعلنت السلطات الصينية تسجيل 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا، حيث أصيب أغلب سكان مقاطعة سيتشوان بالفيروس. مما دعا عدد من الدول بفرض قيود على المسافرين القادمين من الصين وسط مخاوف من موجة عدوى جديدة، مما دفع بكين إلى التهديد باتخاذ إجراءات مضادة.
من جهتها تراقب منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد من أوميكرون الذي تمّ رصده في 29 دولة حتى الآن، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة. والذي ينتشر بسرعة، ولديه قابلية أكثر في إصابة الجهاز التنفسي السفلي، وإحداث إلتهاب رئوي أكثر من المتحورات السابقة نتيجة نقص الأكسجين، ويؤدي إلى زيادة الإدخالات للمستشفيات.
وكشفت أيضاً مصادر صحية في الهند الخميس عن رصد 11 متحوراً جديداً من فيروس كورونا في البلاد، في حين دعت الصين منظمة الصحة العالمية إلى اعتماد موقف "محايد" بشأن تفشي كوفيد-19، بعدما انتقدت المنظمة حصيلة الوباء التي تقدّمها بكين.
وقالت المصادر الصحية الهندية إن المتحورات الجديدة لفيروس كورونا وصلت من خلال 124 مسافراً قدموا من دول مختلفة.
ونقل موقع "تايمز أوف إنديا" (Times of India) عن مصادر -لم يسمها- أن الحالات التي ثبتت إصابتها بمتحورات كورونا وصلت إلى الهند خلال الفترة بين 24 كانون الأول الماضي، والثالث من كانون الثاني الجاري. وأوضحت السلطات أن نحو 19 ألفا و227 مسافراً خضعوا لفحوصات إختبار كورونا، وثبت إصابة 124 منهم بالفيروس.
ومع تتبع أغلب العالم لزيادة حالات الإصابة بالمرض في الصين، يتزايد قلق خبراء الأمراض المعدية من السلالة "أوميكرون إكس.بي.بي.1.5" (XBB.1.5) شديدة العدوى التي شكّلت أكثر من 40% من حالات الإصابة في الولايات المتحدة، وخصوصا في شمال شرق البلاد، وفقاً لما أظهرته بيانات رسمية قبل أيام.
ووفق أرقام نشرتها جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، فإن وباء كورونا أصاب حتى الآن ما يتجاوز 660 مليوناً، وقتل 6.9 ملايين إنسان في أنحاء العالم.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه بعدما انتقدت منظمة الصحة العالمية سياسات الصين في تقديم إحصاءات دقيقة وصحيحة عن انتشار وباء كورونا في البلاد، وسط مخاوف في أميركا وأوروبا من انتشار متحوِّر جديد من الفيروس.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "نواصل الطلب من الصين تقديم بيانات بشكل أسرع ومنتظمة وموثوقة حول حالات الإستشفاء والوفيات، بالإضافة إلى تسلسل جيني أكثر إكتمالاً وفي الوقت الفعليّ للفيروس".
وكتب وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ على تويتر "نأمل في أن يمر الشتاء علينا قبل أن تنتشر تلك السلالة بيننا… نرصد ما إذا كانت تلك السلالة قد ظهرت في ألمانيا وإلى أي مدى".
أما المسؤولة التقنية عن إدارة الوباء في المنظمة ماريا فان كيركوف فقالت "لقد تبلّغنا بأكثر من 13 مليون إصابة الشهر الماضي ونعلم أنّ هذا أقل من الواقع"، وأضافت أن ما يثير القلق هو ارتفاع عدد حالات الوفاة بنسبة 15% الشهر الماضي.
وقلق يعيشه المجتمع الدولي بسبب الإنتشار المتزايد لحالات كورونا في الصين. فمنذ نهاية كانون الأول الماضي، كشفت وتكشف تقارير إعلامية عن زيادة مفرطة في عدد المصابين بفيروس كورونا في الصين، دفعت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان قلقها، ومطالبة السلطات الصينية بالكشف عن الأعداد الفعلية للمصابين بكورونا.
فقد أعلنت السلطات الصينية تسجيل 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا، حيث أصيب أغلب سكان مقاطعة سيتشوان بالفيروس. مما دعا عدد من الدول بفرض قيود على المسافرين القادمين من الصين وسط مخاوف من موجة عدوى جديدة، مما دفع بكين إلى التهديد باتخاذ إجراءات مضادة.
من جهتها تراقب منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد من أوميكرون الذي تمّ رصده في 29 دولة حتى الآن، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة. والذي ينتشر بسرعة، ولديه قابلية أكثر في إصابة الجهاز التنفسي السفلي، وإحداث إلتهاب رئوي أكثر من المتحورات السابقة نتيجة نقص الأكسجين، ويؤدي إلى زيادة الإدخالات للمستشفيات.
وكشفت أيضاً مصادر صحية في الهند الخميس عن رصد 11 متحوراً جديداً من فيروس كورونا في البلاد، في حين دعت الصين منظمة الصحة العالمية إلى اعتماد موقف "محايد" بشأن تفشي كوفيد-19، بعدما انتقدت المنظمة حصيلة الوباء التي تقدّمها بكين.
وقالت المصادر الصحية الهندية إن المتحورات الجديدة لفيروس كورونا وصلت من خلال 124 مسافراً قدموا من دول مختلفة.
ونقل موقع "تايمز أوف إنديا" (Times of India) عن مصادر -لم يسمها- أن الحالات التي ثبتت إصابتها بمتحورات كورونا وصلت إلى الهند خلال الفترة بين 24 كانون الأول الماضي، والثالث من كانون الثاني الجاري. وأوضحت السلطات أن نحو 19 ألفا و227 مسافراً خضعوا لفحوصات إختبار كورونا، وثبت إصابة 124 منهم بالفيروس.
ومع تتبع أغلب العالم لزيادة حالات الإصابة بالمرض في الصين، يتزايد قلق خبراء الأمراض المعدية من السلالة "أوميكرون إكس.بي.بي.1.5" (XBB.1.5) شديدة العدوى التي شكّلت أكثر من 40% من حالات الإصابة في الولايات المتحدة، وخصوصا في شمال شرق البلاد، وفقاً لما أظهرته بيانات رسمية قبل أيام.
ووفق أرقام نشرتها جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، فإن وباء كورونا أصاب حتى الآن ما يتجاوز 660 مليوناً، وقتل 6.9 ملايين إنسان في أنحاء العالم.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه بعدما انتقدت منظمة الصحة العالمية سياسات الصين في تقديم إحصاءات دقيقة وصحيحة عن انتشار وباء كورونا في البلاد، وسط مخاوف في أميركا وأوروبا من انتشار متحوِّر جديد من الفيروس.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "نواصل الطلب من الصين تقديم بيانات بشكل أسرع ومنتظمة وموثوقة حول حالات الإستشفاء والوفيات، بالإضافة إلى تسلسل جيني أكثر إكتمالاً وفي الوقت الفعليّ للفيروس".
وكتب وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ على تويتر "نأمل في أن يمر الشتاء علينا قبل أن تنتشر تلك السلالة بيننا… نرصد ما إذا كانت تلك السلالة قد ظهرت في ألمانيا وإلى أي مدى".
أما المسؤولة التقنية عن إدارة الوباء في المنظمة ماريا فان كيركوف فقالت "لقد تبلّغنا بأكثر من 13 مليون إصابة الشهر الماضي ونعلم أنّ هذا أقل من الواقع"، وأضافت أن ما يثير القلق هو ارتفاع عدد حالات الوفاة بنسبة 15% الشهر الماضي.