المشهد الأخباري - مع توتر العلاقات بين البلدين وفي أول محادثات مباشرة بهذا المستوى بينهما منذ تسلم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للسلطة، أكد وزير الدفاع الصيني، وي فنغ خه، لنظيره الأميركي، لويد أوستن، أن بلاده لن تتردد بشن حرب على تايوان.
وأكد أن بكين ستسحق أي محاولة لاستقلال الجزيرة، مطالباً واشنطن بالتراجع فوراً عن بيع أي أسلحة هجومية لتايوان.
ففي محاولة لضمان عدم امتداد التوترات الأوسع بين البلدين إلى حوادث سوء تفاهم أو رسائل خاطئة على الصعيد العسكري، اجتمع الوزيران في أول محادثات مباشرة بينهما منذ تولي إدارة بايدن السلطة في قمة شنغريلا بسنغافورة.
من جهته، أعاد أوستن تذكير نظيره الصيني بضرورة عدم تقديم الدعم المادي إلى روسيا، بحسب ما نقل مسؤول أميركي كبير.
"لن نقدم دعماً لروسيا"
وقبيل الاجتماع، قال المسؤول الأميركي إن التركيز سينصب على محاولة احتواء العلاقات المتوترة بين البلدين.
فيما ذكرت وسائل إعلام صينية أن بكين ستستغل الاجتماع لبحث التعاون مع الولايات المتحدة.
يذكر أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة شهدت توترا في الآونة الأخيرة مع عدم توافق أكبر اقتصادين في العالم حول عدة ملفات، بدءا من سيادة تايوان وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى نشاط بكين العسكري في بحر الصين الجنوبي.
كما فاقم موقف بكين من النزاع الروسي الأوكراني، واصطفافها بشكل شبه واضح إلى جانب موسكو، من تردي العلاقات.
حرب أوكرانيا تحيي المخاوف
فمنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية تضغط واشنطن على الصين لاتخاذ موقف أكثر صرامة من روسيا، ملوحة بفرض عقوبات عليها في حال ساعدتها بالالتفاف على العقوبات.
فيما أحيا الصراع الأوكراني الروسي المخاوف في تايوان التي تعتبرها الصين مقاطعة متمردة يجب إعادة توحيدها مع البر الرئيسي، وبالقوة إذا لزم الأمر.
ومع بداية الحرب في أوكرانيا، دعت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، حكومتها إلى البقاء في "حالة تأهب قصوى" ضد ما وصفته بـ "الحرب المعرفية" وجهود التضليل من قبل القوى الأجنبية، التي تهدف إلى "استخدام التوترات في أوكرانيا لإذكاء الذعر وعدم الاستقرار في تايوان".
ففي محاولة لضمان عدم امتداد التوترات الأوسع بين البلدين إلى حوادث سوء تفاهم أو رسائل خاطئة على الصعيد العسكري، اجتمع الوزيران في أول محادثات مباشرة بينهما منذ تولي إدارة بايدن السلطة في قمة شنغريلا بسنغافورة.
من جهته، أعاد أوستن تذكير نظيره الصيني بضرورة عدم تقديم الدعم المادي إلى روسيا، بحسب ما نقل مسؤول أميركي كبير.
"لن نقدم دعماً لروسيا"
وقبيل الاجتماع، قال المسؤول الأميركي إن التركيز سينصب على محاولة احتواء العلاقات المتوترة بين البلدين.
فيما ذكرت وسائل إعلام صينية أن بكين ستستغل الاجتماع لبحث التعاون مع الولايات المتحدة.
يذكر أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة شهدت توترا في الآونة الأخيرة مع عدم توافق أكبر اقتصادين في العالم حول عدة ملفات، بدءا من سيادة تايوان وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى نشاط بكين العسكري في بحر الصين الجنوبي.
كما فاقم موقف بكين من النزاع الروسي الأوكراني، واصطفافها بشكل شبه واضح إلى جانب موسكو، من تردي العلاقات.
حرب أوكرانيا تحيي المخاوف
فمنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية تضغط واشنطن على الصين لاتخاذ موقف أكثر صرامة من روسيا، ملوحة بفرض عقوبات عليها في حال ساعدتها بالالتفاف على العقوبات.
فيما أحيا الصراع الأوكراني الروسي المخاوف في تايوان التي تعتبرها الصين مقاطعة متمردة يجب إعادة توحيدها مع البر الرئيسي، وبالقوة إذا لزم الأمر.
ومع بداية الحرب في أوكرانيا، دعت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، حكومتها إلى البقاء في "حالة تأهب قصوى" ضد ما وصفته بـ "الحرب المعرفية" وجهود التضليل من قبل القوى الأجنبية، التي تهدف إلى "استخدام التوترات في أوكرانيا لإذكاء الذعر وعدم الاستقرار في تايوان".