وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، إن وجود تعاون بين الأردن وقبرص في المجال السياحي له أهميته الخاصة لوجود التقارب بينهما في الجوانب الاجتماعية والعادات.
وبين أن حجم التبادل السياحي بين قبرص والأردن يصل إلى 15 الف سائح من الأردن مقابل ثمانية آلاف شخص من قبرص مؤكداً أنه يمكن زيادة النسب من خلال الاهتمام بالترويج السياحي.
وأضاف أن الفترة الواقعة بين أيلول وأيار من كل عام، مناسبة للسياحة لأن الجو معتدل وعروض الأسعار رخيصة ومناسبة وكذلك رحلات الطيران.
ولفت الى أن السياحة في قبرص اليونانية ذات جذابية كونها جزيرة تقع على ضفاف البحر الأبيض المتوسط وتمتلك شواطئ شاسعة وطبيعة خضراء مما أكسبها صفة سياحية على الصعيد العالمي.
وقال إن الطبيعة في قبرص تمتاز أيضا بالجمال وتنتشر فيها الحدائق العامة وتتوافر فيها أساليب الترفيه والتسلية للزائرين بشكل عام وللأطفال بشكل خاص وكذلك المياه الدافئة لمحبي الرياضات المائية، مشيرا الى سياحة الحمامات الدافئة العلاجية والشلالات وغيرها من الأماكن التي تعد ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وأوضح أن الأستثمار في قبرص متاح وهي عملية ذات جدوى ولاسيما في المجال السياحي والسبل متاحة لمن يرغب من المستثمرين بأن يدخل ميدان الأستثمار مبيناً أن القوانين تتيح ذلك.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه بصدد عمل جولة إلى العديد من دول المنطقة لتعزيز التعاون السياحي مع قبرص مبيناً أنه يمكن تنشيط السياحة مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص.
وفي ختام المؤتمر الصحفي أجاب الوزير القبرصي على أسئلة الصحفيين واستفساراتهم.